الدراجة الهوائية والكهربائية فوائدها ومنافستها العالية.
جدول المحتويات
الدراجة الهوائية هي مركبة حراكية تعتمد على الحركة البشرية وتعمل من خلال دفع الدواسات المتمركزة أمام العجلات الخلفية عن طريق استعمال الساقين. تحتوي على عجلتين متصلتين بالهيكل الخارجي للدراجة الهوائية. تعدّ الدراجة الهوائية من إحدى أجهزة المواصلات المستعملة منذ القدم، وتعتبر وسيلة تنقّل – أي أنه يترك مسلكاً وحيداً على الطريق الذي يمشي عليه قِدماً. إن مثل هذه المركبات عادة تملك القليل أو حصة معدومة من الاستقرار الجانبي في حالة الثبوت، ولكن تكونها أثناء الحركة قِدماً أو أثناء التحكم به. كما في حالة جميع المركبات ذات العجلات، فإن المسار المتخذ لكلٍ من العجلات الأمامية والخلفية يختلف بفارق بسيط جداً عند خروج المركبة عن مسارها المستقيم.
وجدت الدرّاجات الهوائية في القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا، ويوجد حوالي بليون دراجة هوائية على مستوى العالم كله، متفوّقة بذلك على عدد السيّارات بمعدل درّاجتين لكل سيارة. وتعد الدراجة إحدى وسائل النقل الأساسية في العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر، وتمنح وسيلة مشهورة للاستجمام، حيث تعرف بكونها لعبة للأطفال، وجهاز للياقة البدنيّة، والتطبيقات العسكرية والشرطة، وتستخدم في خدمات البريد السريع وكذلك في سباقات الدرّاجات.
نبذة عن الدراجات وشكلها البدائي
إن الشكل البدائي ومواصفات دراجة الأمان النموذجية، قد تغيّرت قليلاَ مع مرور الزمن مع ظهور أول نموذج لدرّاجة مزوّدة بسلسلة حوالي سنة 1885 للميلاد. لكن العديد من مواصفاتها منذ ذلك الحين قد طرأت عليها تعديلات جمّة، وبالأخص مع مجيء اللوازم والعتاد الحديثة والتصاميم المؤيدة باستخدام الحاسوب، العاملة على الأزدياد وتكاثر التصاميم المتخصصة للعديد من الدراجات.
ولاختراع الدراجة منذ أيامها الأولى تأثيراتها المهمة على المجتمع، في كلاً من الحضارة وأساليب الصناعة أو التصنيع الحديثة المتطوّرة. يجب الأشارة أيضاً إلى بعض العوامل والمكوّنات التي كانت من شأنها الدور المهم في التمهيد لصناعة السيّارات الأوتوماتيكية والتي اخترعت لخدمة صناعة الدرّاجات الهوائية مسبقاً، من هذه الأدوات على سبيل المثال اختراع محمل (وكان للسيّد فيليب فاغهان الفضل في تسجيل هذه الأختراع)، وإطار مطاطي خارجي، وسن العجل، والإطار الخارجي وغيره من الأدوات.
لقد تطلب الوصول إلى الشكل النهائي للدراجة التي نعرفها اليوم وقتا طويلا، ومر بعدة مراحل أساسية. يعود أول تصور لشكلها للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في نهاية القرن الخامس عشر 1493م. لم تلق فكرته اهتماما في ذلك الوقت، وبقيت طي النسيان لغاية نهاية القرن الثامن عشر. 1791م، حتى مجيء الكونت الفرنسي دي سيفراك من فرنسا الذي كان له الفضل في اختراع أول دراجة بدون دواسات ولا مقود. يستعملها ويركبها عن طريق دفعها بالارتكاز على الأقدام والجري وأطلق عليها اسم célérifére
منذ ذلك الوقت أدخلت عدة تعديلات على نظام حركتها من طرف بعض المخترعين منهم تريفو والمخترع الألماني درايس فون سامر براون الذي أضاف لها المقود سنة 1813م والمخترع ماك ميلان من بلاد الغال الذي ابتكر نظام الحركة (الدواسات، ومجموعة نقل الحركة) سنة 1839م. وفي سنة 1855م طورها الفرنسي أرنست ميشو ابن بير ميشو.
معدات تركيب الدراجة:
العجلتان.
السلسال.
الدواسة.
المقعد.
المحرك
للدراجات الهوائية أخطار عديدة منها السقوط والاصطدام نتيجة فقدان سائق الدراجة سيطرته عليها. فقد يصطدم الطفل بأشياء ثابتة، وأخطرها ناتجة عن إصطدامهم بالمركبات، بحيث يؤدي إلى الوفاة حوالي 10% من الحالات.
قبل ركوب الطفل الدراجة الهوائية، يجب الانتباه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة، لأنه حتى لو التزم الطفل بكافة إرشادات السلامة، فإن ذلك لن يحميه من الحادث مع دراجة بحالة سيئة. أما بالنسبة إلى حجم الدرّاجة، فيجب أن يكون مناسباً لسن الطفل أي أالدراجة المستلقية هي مزيج من الدراجة والسيارة وهي نوع جديد وفريد من الدراجات المطورة.
وهي مركبة تعمل بالطاقة البشرية وتأخذ مزاياها من السيارة والدراجة الهوائية يكون فيها الراكب مستلقيا على كرسي ذي حامل ووسادة على هيئة مشابهة لجلوسه على كرسي أو أريكة منزلية بخلاف الدراجة ذات السرج. تكون رجلي الراكب أمامه وهو يحركها على الردافة، والتي بدورها تحرك عجلات الجارية. كما أنها تأتي بعجلات متعددة. توجد اشتقاقات أخرى للدراجة المستلقية كاليدوية، والمحجبة والمنقبة، والجدافة وغيرها. وجميعها تتصف بوجود الكرسي المريح.
تتميز بأمور كثيرة يلقي عليها موقعنا الضوء وتتلخص في أنها أكثر أمانا بسبب قربها من الأرض وسهولة توازنها، وأريح جسديا وتناسب جميع الأعمارمن رجال ونساء بسبب وجود الكرسي المريح. كما أن بعض أنواعها أسرع من الدراجات بسبب انسيابية هيكلها مع حركة الهواء.ن يستطيع توقيفها بقدميه بسهولة
أشهر أنواع الدراجات الشخصية
تنقسم الدراجات إلى عدة انواع تختلف حسب الاستخدام وبناء الهيكل والشكل و الهدف منها، اما بالنسبة للمستخدم العادى للدراجات اى غير المحترف فهناك ثلاث انواع اساسية ينبغى عليه معرفتها عند الاهتمام بشراء دراجة شخصية
الدراجات الجبلية
و هي الدراجات المستخدمة في الطرق غير الممهدة للسير أى غير مستوية ومغطاة بالأسفلت، وغالبا ما يستخدم هذا النوع من الدراجات في الطرق غير المؤهلة مثل الجبال والوديان وهي لها نوع خاص من الرياضة والسباقات. ويتسم هذا النوع من الدراجات بهيكل عريض وثقيل الوزن واطارات عريضة وسميكة لكى تتحمل الصدمات التي ستتعرض لها في هذا النوع من الطرق.
دراجات الطرق
و هي الدراجات التي تستخدم في الطرق الممهدة، مثال على ذلك هي الدراجة التي تستخدمها للذهاب إلى عملك أو منزلك أو الاستمتاع بركوبها في انحاء المدينة. و تتسم هذه الدراجات بهيكل أكثر خفة وانسيابية مع الهواء مع وضع أكثر راحة للدراج حتى يستطيع قطع مسافات طويلة بها دون الحاجة إلى اى نظام تعليق مما يجعلها اسرع وأكثر نعومة اثناء السير.
دراجات الهجين
دراجات الهجين هو النوع الذي تلجأ اليه إذا احتجت مزيج من الدراجات الجبلية ودراجات الطرق. إذا كان استخدامك للدراجة في انحاء المدينة ولكن الطرق غير ممهدة بشكل جيد أو انك قد تمر بمطبات وعوائق كثيرة في طريقك فدراجات الهجين هي الحل الامثل لك.
و تتسم دراجات الهجين بهيكل خفيف الوزن وانسيابى و أكثر راحة ولكن مع وجود نظام تعليق اخف من ذلك الذي يستخدم في الدراجات الجبلية اما عن الاطارات فهى متوسطة الحجم وقليلة السمك مما يجلعها تتحمل بعض الطرق غير الممهدة ولكن إلى حد معين
فوائد ركوب الدراجة الهوائية على الصحة البدنية والنفسية:
أظهرت دراسة أوروبية أن ركوب الدراجة الهوائية يومياً، سواء للمتعة أو كوسيلة للتنقل، يساعد في خسارة الوزن، فضلاً عن الفوائد الأخرى المتعددة للصحة الجسدية والنفسية، ومساهمتها في الحفاظ على البيئة.
يعتبر ركوب الدراجات من أكثر الرياضات متعة للكبار والصغار. إضافة إلى ذلك من الممكن اعتمادها كوسيلة نقل سهلة الاستخدام لا تكلفك سوى خسارة السعرات الحرارية. وبنفس الوقت توفر لك الوقت، حيث تساعد في الهروب من الطرق المزدحمة. كما يعتمدها كثير من سكان الدول الأوربية للوصول إلى أماكن عملهم أو دراساتهم.
وجدت دراسة “عادات السفر” في سبع مدن أوروبية أن الأشخاص الذين يركبون دراجاتهم الهوائية يومياً يتمتعون بمؤشر كتلة جسم (BMI) أدنى، مقارنة مستخدمي وسائل النقل الأخرى.
معلومات لا تعرفها عن الدراجة الهوائية:
ليوناردو دافنشي أول من وضع تصوّر للدراجة:
في نهاية القرن الخامس عشر تمكن الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي من وضع أول تصور شكلي للدراجة، لكن لم يلقى تصوره اهتماماً في ذلك الوقت وظلّت فكرة الدراجة مغيبة لحين نهاية القرن الثامن عشر، وفي عام 1791 قام الكونت الفرنسي دي سيفراك من فرنسا في اختراع أول دراجة بدون دواسات ولا مقود.
الدراجة الهوائية أكثر المركبات انتشاراً في العالم:
تُشير الإحصاءات إلى أنّ هناك حوالي بليون دراجة هوائية على نطاق عالمي، فهي بذلك تتفوّق على عدد السيّارات بمعدل درّاجتين لكل سيارة، ويعود سبب انتشارها باعتبارها إحدى وسائل النقل الأساسية في العديد من الأقاليم وخاصة في دول جنوب شرق آسيا والهند وبعض الدول الأوروبية مثل هولندا.
للدراجة الهوائية الفضل في اختراع السيارة:
لا بد من الإشارة إلى أنّ للدراجة الهوائية الفضل الكبير في اختراع بعض أجزاء السيارة حيث اخترعت بعض المكونات لخدمة صناعة الدرّاجات الهوائية لتستخدم فيما بعد هذه المكونات لصناعة السيارات، من هذه المُكوّنات الإطار المطاطي الخارجي، وسن العجلة، والإطار الخارجي وغيره من الأدوات.
نصائح عامة لركوب الدراجة:
- ضع خوذة الرأس عند قيادة الدراجة الهوائية حتى لا تتعرض للأذى عند السقوط.
- احرص على قيادة الدراجة باتجاه السير واحذر من القيادة عكس السير.
- إذا كنت تعاني من مرض استشر الطبيب قبل ركوب الدراجة.
- قبل ركوب الطفل الدراجة الهوائية، يجب الانتباه إلى تجهيز الدراجة بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة.
الدراجات الهوائية منافس واعد وقادم من بعيد:
يعرف أي متابع للسيارات بأننا نقف اليوم أمام منعطف تاريخي هو الأكبر في عالم السيارات والدراجات منذ ولادتها مع دخولنا في بدايات عصر السيارات الكهربائية. فمنذ ظهور هذه الصناعة لم تشهد عملياً أي تغير جذري في الاستمرار قي الاعتماد على مركات الوقود ذات الاحتراق الداخلي بشكل شبه مطلق إلى ان بدأت قبل سنوات قليلة مرحلة السيارات الكهربائية والدراجات التي باتت في أرقامها وتكلفتها منافسة لنظيرتها التقيليدية .
يبدأ التطور الذي طرأ على التقنيات الكهربائية واصة البطاريات الذي لم ينحصر في الدراجات الكهربائية أو السيارت وإ، كانت تتشابه مع نظرائها من التقليدية ولا تختلف إلأا في طريقة التزويد بالطاقة.
إن الدراجات الكهرباشية تلقى الكثير من الثناء والاستحسان وحتى الوقوع في حبها فتركيبتها بسيطة وتقنياتها بعيدة عن التعقيد وصيانتها تعد سهلة ويمكن مع بعض الممارسة القيام بها بنفسك.
كما أن سرعتها مقبولة وثمنها يعتبر بخساً أمام السيارات والدرجات النارية.
حيث أن صناعتها في تقدم مستمر دائم.
بعض أوجه الاختلاف بين الدراجات الهوائية والتقليدية :
وجود محرك كهربائي يعزز الحركة
بطارية تمد المحرك بالطاقة ويتم شحنها من أي منفذ كهربائي
وجود شاشة الكترونية أ, مؤشر لمستوى شحن البطاريات وبيانات أخرى.
عيوب الدراجات الكهربائية :
ثمنها مرتفع بالنسبة للتقليدية
وزنها أعلى لوجود مكونات أكثر كالبطاريات مثلاً
صعوبة القيادة في الأجواء غير المستقرة
كيف ستنافس الدرجات الكهربائية السيارات ؟؟
تعد وسيلة صديقة للبيئة
تنوع فئاتها وميزاتها
ثمنها المنافس
كلفة تشغيلية معدومة
الجمع ما بين الرياضة والراحة