MQROO2
منصة تعليمية متكاملة - تأسست عام 2011

النسخة العربية من “سكاي تي في” تقدم عروضا مغرية لاستقطاب إعلاميي “العربية”

لندن- في الوقت الذي تنتظر فيه الآوساط الٌاعلامية في الشرق الاوسط قرب ولادة فضائية جديدة هي النسخة العربية من قناة “سكاي تي في” الشهيرة فإن مساحات القلق تزداد في صفوف القنوات الاخبارية الاخرى التي ستواجه منافسا جديدا لا يمكن الاستهانة به، اذا افترضنا ان قناة العرب التي يملكها الملياردير السعودي الوليد بن طلال قد لا تثير القلق بسبب عدم وضوح الرؤية حتى الان.

ويتحدث رجال المهنة هذه الايام في دبي وابو ظبي عن هجمة سكاي العربية على قناة العربية لاختطاف عدد من كوادرها، من خلال عقود عروض مغرية تقدمها إدارة القناة سكاي التي تستعد للانطلاق من أبو ظبي، وبتمويل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المعروف بنشاطاته التجارية الناجحة.

بالعودة إلى تاريخ الهجمات التي حاولت العربية مواجهتها مع تأسيس قنوات موجهه للعالم العربي المحلية منها والدولية، يمكن ان نرى الكثير من المشاهد والخاطفين، فكانت الأولى قناة الـ bbc العربية حيث اعتبرت العربية آنذاك من أكثر القنوات التي تعرضت لخسارة كادرها الصحفي، خصوصا وأن “لندن الاحلام” مثلت اغراء لا يقاوم لعدد من الاعلاميين العرب الباحثين عن الجواز الاحمر الانجليزي، قاهر الحدود ومفتشي الجمارك.

وقبلها كانت قناة الحرة التي استطاعت بتفوق، السطو على عدد من صحافيي العربية واستقطبت عددا كبيرا من محرري برامجها ومعدي نشرات الأخبار ومنتجيها معاً.

وكذلك فعلت قناة بينونة العربية التي بلغ رأس مالها نحو 150 مليون دولار أمريكي وسعت إلى توسيع كادرها الجديد على حساب العربية إلا أن نصيبها لم يكن موفقا بعد ذلك حيث أنها غادرت الاضواء قبل أن تدخل عالم القنوات الفضائية فتم دمجها مع تجهيزات القناة مع مجموعة أبو ظبي الإعلامية وتم التعامل معها وفقاً لكونها شركة منتجة بعد أن استغنت عن من أغرتهم بتلك العقود.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها موقع “إيلاف” الالكتروني فإن ثمانية من صحافيي العربية قرروا المغادرة نحو الضيفة الجديدة التي تدفع اكثر مما تدفعه أي قناة اخبارية اخرى وهم عمار بن عزيز وهاني زيادة ونيفين أفيوني وعلا مطيرة وخالد الكاشف ومازن أمان، وعلى رأسهم ياسر تابت الذي كان يشغل منصب رئيس فترة إخبارية في قناة العربية وأصبح اليوم مدير أخبار قناة سكاي نيوز العربية.

وحول بيئة العمل في العربية تحدث مصدر بالعربية بأن القناة لا تجبر أي موظف لديها بالعمل رغماً عنه، مشدداً على أن المهنية الاعلامية توضع في قمة الأولوية و ترى أن البقاء للإصلاح لها.

وحصل موقع العربية الإلكتروني على جائزة “أفضل تخطيط استراتيجي للمواقع العربية” في عمان وذلك عن موقع “استثمر في السعودية” (InvestInSaudi.com) وهو الموقع الذي أسسته وأدارته قناة العربية لصالح الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، وهي هيئة حكومية معنية بتطوير البيئة الاستثمارية السعودية.

وحازت العربية على ثلاث جوائز خلال المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت، فذهبت جائزة أفضل مذيعة نجوى قاسم أما أفضل مذيع فكانت من نصيب الإعلامي طاهر بركة، بينما سمي موقع القناة الإلكتروني، الأول عربيا.

كما حصلت على جائزة خاصة عن إعلانها “الأقرب إلى الحقيقة”، وذلك خلال حفل إطلاق فعاليات مهرجان جربة التلفزيوني في تونس. وكانت لجنة الحكم التي يرأسها جان كلود بولس، الرئيس السابق لجمعية الإعلانيين الدولية (IAA) ومدير عام قناة السومرية الفضائية، وذلك بناء على إعلان العربية الذي وصفته اللجنة “بالأخاذ والمثير للاهتمام في تعبيره عن أهمية الإعلام الذي يتوخى الدقة والتوازن والموضوعية”.

ويظهر ذلك الإعلان مشهد لساحة حرب شرق أوسطية مركّبة على الطريقة الهوليوودية، يتبين فيما بعد أنها ليست سوى الغشاء الخارجي للحدث الحقيقي الذي يتمحور حول معاناة أم وبكائها على طفلها الميت. الإعلان نفسه ربح جائزة كريستال الإعلامية خلال حفل توزيع جوائز كريستال – للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CRISTAL – MENA) في الدار البيضاء في المغرب في شباط 2006.

وبحلول نهاية عام 2006 أعلنت مؤسسة جائزة الإيمي الدولية أسماء قنوات التلفزة المرشحة لجائزتها كانت العربية إحدى القنوات التي تتنافس مع قنوات عريقة وعتيقة في خبرتها الإعلامية مثل سكاي نيوز وبي بي سي نيوز. ودخلت العربية كمنافسة في فئتي الأخبار العاجلة عن إذاعتها للتقرير الأول للمحقق الدولي ديتليف ميليس المتعلق بقضية اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق، وكذلك عن فئة التغطية الإخبارية الشاملة في بثها للجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أكتوبر 2005.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.