الكحول و الجنس
الكحول هو سائل عديم اللون ، طيار ، له طعم لاذع، و رائحة غريبة ، و هو مركب عضوي ، يحتوي على الهيدروكسيل ، بالإضافة إلى أن الكحول مادة سامة ، لقدرتها على إذابة دهون الخلايا ، مما يسبب إتلافها ، و في هذا المقال سنتعرف على أضرار الكحول ، و تأثيره على العلاقة الجنسية بشكل خاص .
اقرأ ايضا تأثير سرطان البروستاتا على الجنس
تأثير الكحول على الجنس
قد يظن البعض أن الكحول لها فوائد ، و تأثير إيجابي في العلاقة الجنسية ، إلا أن في الحقيقة فوائدها مؤقتة ، زائفة يستتر وراءها أضرار كبيرة ، تظهر على المدى البعيد ، و من هذه الأضرار :
- عند تناول الكحول يفرز الجسد هرمون الأندروفين المسؤول عن الشعور بالسعادة ، مما يزيد المتعة الجنسية ، إلا أن هذا المفعول زائف يزول سريعا ، فيصير اكتئاب ناتج عن تناول الكحول ، و الإدمان عليها .
- تأخير عملية القذف ، لمن يعانون من مشكلة القذف السريع ، ويتم تأخير القذف بسبب ارتخاء العضلات ، مما يؤخر الشعور بالمتعة الجنسية ، فهو لا يعالج مشكلة سرعة القذف ، بل يؤخرها مؤقتا .
- يزيد نشاط الدورة الدموية عند تناول الكحول ، إلا أن تعاطي الكحول يسبب مشاكل عديدة ، أبرزها ضعف الانتصاب ، و تصلب الشريين .
- يؤدي تعاطي الكحول إلى التأثير على الخلايا العصبية ، الموجودة في الدماغ ، مما يذهب الوعي ، و يبقي الغريزة .
لا يوجد أي بحث علم يثبت أن للكحول فوائد ، و من يزعم ذلك يروج لآفة تعاطي الكحول .
أضرار الكحول على الجنس
إن تعاطي الكحول يؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم ، بما في ذلك الصحة الجنسية ، فمن الأضرار التي تنتج عن تعاطي الكحول في العلاقة الزوجية :
- العجز الجنسي : لما فيه من تأخير عملية الانتصاب ، إلى جانب ضمور الخاصيتين ، و ضعف الرغبة الجنسية ، بسبب تقيل إفراز هرمون التستوستيرون .
- جفاف الإفرازات المهبلية : إن تعاطي الكحول يقلل من الإفرازات المهبلية المرطبة له في أثناء عملية الجماع ، مما يشعر المرأة بالألم ، إلى جانب تشوه الجنين إذا شُرب في أثناء فترة الحمل ، و قد يؤدي أحيانا إلى الولادة المبكرة ، مما يتسبب بوفاة الجنين .
- فقدان الإحساس بالنشوة الجنسية : إن تعاطي الكحول يسبب مشاكل في إيصال الرسائل الكيميائية ، من الأعصاب إلى الدماغ ، مما يسبب الشعور بالاكتئاب ، و الصعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية ، و بالتالي فقدان الرغبة الجنسية .
- العدوة الجنسية : و في حالة غياب العقل و الإدراك ، تقل الحيطة و الالتزام بإجراءات الوقاية ، مما يساهم في انتقال الأمراض من شخص لأخر .
- السلوكيات السيئة : و ذلك نتيجة لغياب العقل ، وتحكم الغرائز بسلوك المرء .
- ضعف انتصاب العضو الذكري : و ذلك لتقليله من نسبة إفراز هرمون التستوستيرون أو الهرمون الذكر الذي يساعد في عملية الانتصاب .
- مشاكل الإنجاب : بسبب ضمور الخاصيتين .
بعض الأضرار الأخرى الناتجة عن تعاطي الكحول :
- تلف الأعصاب .
- تشوه الجنين .
- التسمم .
- فقدان الوعي .
- الإصابة بالزهايمر .
- الأرق .
- ارتفاع في ضغط الدم .
- تلف في الكبد .
- تصلب في الشريين .
- ضعف المناعة .
- ضعف في عضلة القلب .
تأثير الكحول على سرعة القذف
يؤثر تعاطي الكحول على الناقلات العصبية التي تربط الدماغ بالأعضاء ، و بالتالي تأخير الشعور بالنشوة الجنسية ، فهو لا يعالج مشكلة سرعة القذف و إنما يؤخره .
غير أن تعاطي الكحول يسبب :
- ضعف الانتصاب .
- انخفاض في الرغبة الجنسية .
- ضمور الخاصيتين .
- تضخم الثديين لدى الرجال .
- تقليل الإفرازات المهبلية .
- إضعاف القدرة على الإنجاب .
- تشوه الجنين .
- الصعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية .
- إضعاف النسل و تشوهه .
- الولادة المبكرة .
- تأخر نمو الطفل الذي كانا أبويه من مدمني الكحول .
- إصابة الطفل بالتخلف العقلي لمن كان أبواه من متعاطي الكحول .
التخلص من الكحول من أجل حياة جنسية أفضل
و للتخلص من شرب الكحول يجب استبدال هذه العادة السيئة بعادات إيجابية صحية ، و منها :
- ممارسة الرياضة : إن ممارسة الرياضية ترفع من نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم في أعضاء الجسد ، مما يزيد من معدل الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ ، والذي يساعد على التخلص من السموم الناتجة عن تعاطي الكحول ، فيزيد من جودة عمل الكبد .
- شرب الماء : إن شرب الماء بكميات مناسبة تزيد من مقاومة الجسم لسموم الكحول ، مما يساعد على التخلص منها ، و طرحها من الجسد و الدم .
- الأملاح و المعادن : إن الجسم يحتاج إلى الأملاح و المعادن لزيادة النشاط و الصحة الجسدية ، لذلك يُعتبر ماء جوز الهند مفيدا ، لما يحتويه من الأملاح ، و الصوديوم ، و البوتاسيوم أيضا .
- شرب الشاي الأخضر : إن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة ، التي تحمي الكبد ، ويساعد في طرح السموم من الجسد ، بالإضافة إلى تقليله من التوتر و القلق ، إلى جانب حرقه للدهون ، و إبطاله لأثر المشروبات الكحولية .
- المنبهات أو القهوة : هناك اعتقاد غير صائب يقول أن شرب القهوة و المنبهات أو مشروبات الطاقة يساعد في حرق السكريات ، و هذا الاعتقاد غير صحيح ، و يجب عليك تجنب شرب القهوة .
- الزنجبيل : يزيد من نشاط الدورة الدموية ، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة ، بالإضافة إلى تحفيزه الرغبة الجنسية عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ، و طرح سموم الكحول من الجسد .
- مزيج العسل و الليمون : يقوي العسل المناعة ، و يرفع الرغبة الجنسية ، بالإضافة إلى علاجه لمشكلة ضعف الانتصاب ، وذلك لغناه بالفيتامينات التي تعمل على تحسين عملية النشوة الجنسية ، مع زيادة الحيوانات المنوية ، و تأخير عملية القذف ، إلى جانب تجديد خلايا ، كما أن الليمون الذي يعد مطهرا معديا فعالا ، و الذي يطرد سموم الجسد بما فيها السموم الناتجة عن تجرع الكحول .
- تناول الفاكهة : زيادة نشاط الجهاز العصبي و الدورة الدموية ، إلى جانب طرح سموم الجسم .
و يبدأ العلاج من أضرار الكحول بترك تناولها أولا ، و ذلك يتم من خلال التوجيه الطبي ، و المراحل التالية :
- تشخيص الحالة .
- تحديد برنامج العلاج المناسب .
- التدرج في إيقاف تعاطي الكحول .
- العلاج النفسي و السلوكي .
- علاج أسباب إدمان الكحول .
الأسئلة الشائعة:
هل الكحول تؤثر على القذف؟
يقلل الكحول من حالات تشنج الجسم ، مما يساعد على الاسترخاء و تأخير عملية القذف للذين يعانون من مشكلة القذف السريع ، فهو يؤخر الشعور بالنشوة و لا يعالج مشكلة سرعة القذف .
ما تأثير الكحول على القضيب؟
ضعف القدرة على الانتصاب .
عدم الشعور بالشهوة الجنسية .
تقليل هرمون التستوستيرون .
صعوبات و مشاكل الإنجاب .
هل يمكن تناول الفياجرا مع الكحول؟
يجب اجتناب تناول الفياجرا مع الكحول ، وذلك خشية مضاعفة الأعراض الجانبية .
هل تناول الكحول يؤثر على الإنجاب؟
- يمنع الحمل في بعض الأحيان أو يؤخره .
- تشوه الحنين .
- الولادة المبكرة .